أحداث معركة ردع العدوان حسب متابعتي ومشاهدة مقابلات مع قادة عسكريين
بداية سبب المنشور هو نظرية "متل ما عم قلك معلم هي كلا لعبة تسليم واتفاق سألني الي انا حافظ اتفاقيات الدول وألعابهن المخابراتية"
هي النظرية دائما موجودة على اي حدث كبير مو بس ردع العدوان. دائما بتلاقي حدا عم يحكيلك انو هالشغلة الكبيرة هي كلا العاب مخابراتية وهو ما بتمرق عليه هالقصص لأنو مو من العوام اللي بيقدروا السياسيين يضحكوا عليهن هو اذكى من هيك. واللي زادها انو المعركة كانت سريعة جدا والنظام انهار فورا فخلص اكيد اتفاقية معلم من عندي عم قلك ياها.
اللي بيخلي الشخص يلجأ لهي النظرية هو لتفسير هالحدث الغير منطقي بالنسبة الهن بما انو اغلب الناس غير مطلعة على ضعف جيش النظام ومفكرتو جيش حقيقي وغير مطلعة على تطور الهيئة وأحرار الشام وبتجهل انها تحولت لجيش
فخلص احسن تفسير هو نظرية مؤامرة.
متل الشعوب القديمة لما يفسر كل كارثة طبيعية على أنها غضب الإله زيوس وما بيعرف انو في وراها سبب علمي. هيك أسهل.
المهم
أسباب سرعة المعركة 4 اقسام:
1- ضعف جيش النظام:
عدة نقاط
جيش النظام للي ما كتير مطلع هو جيش متهالك قديم جدا توقف تطويرو من بعد مجزرة حماة. من بعد المجزرة قرر حافر الأسد انو يحول الجيش لأداة لقمع الشعب وسكر موضوع مواجهة إسرائيل.
هيك ما عاد في داعي لتطوير الجيش، اي سلاح قديم رح يكون فعال ضد المدن والشعب.
النقطة الثانية عدم كفاءة وعدم فعالية الجيش، الضباط بجيش النظام يتم تعيينهم بالولاء مو بالكفاءة من زمان وعدم الفعالية عند المقاتلين بسبب فقر الجيش ومعاملتهم السيئة وتدريبهم السيء، تخيل اشهر ضابط عند النظام هو الحمار سهيل الحسن، شو متوقع من هيك جيش؟
وزادت عدم الكفاءة اثناء الثورة، تقلص حجم الجيش ل 100 الف فرد بسبب الانشقاقات وعدم رغبة الشباب بالانضمام عن طريق تأجيل او سفر والباقي كان "قوات رديفة" يعني مليشيات على شكل الدفاع الوطني ومليشيات شيعية.
حتى روسيا نفسا كانت غاسلة ايدا من إصلاح المنظومة العسكرية بالنظام بسبب فسادها وعدم كفائتها فقررت انو الاسهل تشكل تشكيلات جديدة منفصلة وتتبع الها مثل الفرقة 25 واللواء الثامن.
أمثلة عن فشل جيش النظام:
اقتراب سقوط النظام ب 2012 ضد مجموعات مسلحة بسيطة وطلب المساعدة من ايران وحزبالة
اقتراب سقوطو اكثر ب 2015 وطلب المساعدة من روسيا
وكل هاد ضد مجموعات بسيطة جدا بدون تدريب او قيادة مركزية او تنسيق.
2- التوقيت: حلفاء النظام انشغلوا بمشاكلهم والنظام خلاهم ينفروا منو
روسيا انشغلت بأوكرانيا وكان عندها ٥ اسراب طيران بسوريا سحب اغلبهم وكانت كتير مزعوجة من اداء جيش النظام وعدم قدرتو على القتال عالارض بدونهم وعدم قدرتو على الحفاظ على المكاسب بدونهم.
حزبالة انفشخ من إسرائيل طارت قيادات الصف الأول بغارات والصف الثاني والثالث بالبيجر وانشغل بالاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان وكان مزعوج من النظام بسبب تسريب اماكن شخصياتو بسوريا لإسرائيل.
إيران نفس حزب الله لكن العامل الأكبر انها بلشت تحقد على النظام بسبب سياستو بإبعادها بعد ما استفاد منها بناء على طلب الجامعة العربية وإسرائيل. صار يسرب اماكن قياداتها بسوريا لحتى إسرائيل تغتالهم وصار يسرب اماكن الأسلحة ومعلومات الشحنات المتجهة لحزب الله. لذلك ايران تخلت عن النظام فورا اول ما بدأت المعركة.
لذلك كان التوقيت مناسب والمعارضة قادرة تواجه النظام لحالو بدون حلفاؤو.
3- فعالية وقوة غرفة العمليات العسكرية:
بعد ما المعارضة خسرت كتير ب 2019 و 2020 وانحصرت بمكان صغير جدا شمال سوريا انهارت المعنويات والنظام بدأ يسوق الموضوع انو انتصر والباصات الخضرا والخ
وبعدها صارت اتفاقية استانة بين روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار وبدأت محاولات التطبيع مع النظام بجامعة الدول العربية وتركيا.
المعارضة بإدلب كان وضعها مزري جدا. لكن ب 2020 اتخذوا قرار استراتيجي هو اللي اسقط النظام
قرروا يعملوا دولة. وحدوا الفصائل سوا وتجاوزوا خلافاتهم واللي ما رضي انقرض وتفكك.
ما عاد في حكم فصائل، صار في دولة صغيرة ووزارات والعسكري عسكري برا والشرطي مسؤول جوا والعسكري صلاحياتو عالجبهة فقط بعد ما كان عسكري وشرطي وسياسي وإعلامي.
عملوا وزارات وكلية حربية وجامعات. عملوا منهاج حربي وقسموا الجيش لكتائب بعد ما كان فصائل وكل فصيل فيه بتاع كلو.
صار في كتائب مدفعية وكتائب قوات خاصة وكتائب سلاح مسيرات الخ
حطوا خطة عسكرية وإعلامية وإدارية للمعركة
يعني الجيش بيقاتل، الإعلام بيخاطب المواطنين متل مثلا وقت حلب تطمينات للمواطنين والطوائف وخطة إدارية توفير اكل ووقود ومخافر وماء وكهرباء بحيث اول ما يفوتوا ما يتغير شي عالمواطنين ويحسوا حالهم انهن تحت حكم دولة ثانية مو مجموعات عشوائية وبنفس الوقت تكون حلب تسويق ومثال لباقي المحافظات وهاد اللي صار، مجرد ما تحررت حلب بلشت تنتشر اخبار كيف الحياة طبيعية ومقابلات مع الناس وهاد خلق تطمين لباقي المحافظات وصاروا يستنوا وصول المعارضة بالثانية.
المعارضة طورت جيش احترافي بإدلب بيمسح الأرض بجيش النظام ذهابا وايابا
تدريب على مستوى عالي غير موجود عند النظام
تخريج ضباط أكفاء حسب منهاج حديث هنن حطوه
تخصيص كتائب لكل نوع سلاح
انشاء صناعة مسيرات محلية 100% وتطويرها وهاد شي غير موجود عند النظام وسلاح من المستقبل بالنسبة للنظام ولا بيعرف يتعامل معو
بالنسبة للشاهين فهي مو اسم مسيرة وانما اسم الكتائب اللي مختصة بالمسيرات كتائب الشاهين وعندهن كذا موديل منها مسيرات انتحارية ومسيرات بث مباشر وقيادة ومسيرات قاذفة ومسيرات نفاثة
طوروا القتال الليلي لجميع الكتائب المقاتلة بحيث ما يعطوا النظام اي فرصة للراحة
أنشأوا قوات خاصة مثل العصائب الحمر عندها قدرة تعمل عمليات ضد كتيبة كاملة او لواء من النظام بخمس مقاتلين فقط وما يعرف النظام من وين عم ينضرب كأنو عم يقاتل اشباح.
4- خطة المعركة:
قبل هجوم المعارضة صار في تسريب معلومات عن قصد للنظام، لحتى يحشد جنوب ادلب ليتصدى. صارت المعارضة قصدا تقول انهن عم يجهزوا لعمل عسكري من محور كذا او محور كذا لحتى النظام يحشد فيه، وضلوا يكرروا الموضوع لحتى ما عاد صدق النظام وبدأ يتجاهل الاخبار
تقرر الهجوم من محور النظام غير متوقعو ابدا من شرق ادلب لأنو المحور هاد محصن ومليء بالالغام وصعب لأنو بين جبلين.
قبل الهجوم كانت تتوجه مجموعة بالليل تعطل الالغام على هاد الطريق وترجعها مكانها لحتى النظام ما يحس بشي
اول ما بدأ الهجوم توجهت قوات خاصة لخلف خطوط النظام الى غرفة عمليات حلب لحتى يغتالوا القيادة هنيك، ومن حظهم كان كل الضباط مجتمعين وتم اغتيالهم جميعا مع قيادات ايرانية.
واصلت المعارضة على استعمال هاد التكتيك، اغتيال خلف خطوط النظام والقوات بالخطوط الأمامية ما عاد تعرف شو تعمل بدون أوامر او توجيه وتنهار فورا
عمليات خاصة ضد الخطوط الخلفية ضد المدفعية وخطوط الامداد
استراتيجية الاشتباك من مسافة 0، يعني توجه مباشرة للقتال المباشر مو متل زمان خود مسافة وضلك اضرب على النظام وهو يضرب عليك لحتى حدا يخسر وبعدها خود المنطقة. لا فورا توجه لعندو.
استراتيجية الاشتباك من الخلف للامام عن طريق ضرب خطوط العدو الخلفية بمسيرات ومقاتلين انغماسيين وتسقط الخطوط الأمامية تلقائيا وقتها
تشكيلات خفيفة وسريعة وأكبر كتلة كانت كتيبة، اسهل للمناورة والالتفاف.
استخدام المسيرات لإدارة المعركة بث مباشر لتوجيه الجيش والمقاتلين واللي هو شي مو موجود عند النظام أبدا.
استخدام سلاح المسيرات لضرب الخطوط الخلفية وضرب مراكز القيادة واغتيال الضباط.
القتال 24 ساعة بدون توقف والمناوبة الدائمة لحتى ما يعطوا النظام فرصة ليلقط انفاسو ويعيد تنظيم صفوفو، القتال كان ليلا نهارا ومن جميع المحاور
تجنب المواجهة بقلب المدينة لأنو كانت في تعليمات صارمة لتجنيب المدن الاذى والسيطرة عليها سليمة وبعد السيطرة عليها خروج غرفة العمليات العسكرية فورا ومواصلة الهجوم حتى ما يبدأ النظام استراتيجيتو المعتادة بقصف المدينة.
اذا استعصت مدينة او منطقة ما تجنب القتال فيها والالتفاف عليها بخطة الكماشة متل ما صار بمعركة حماة.
بعد تحرير حلب استمر الهجوم المتواصل وصار شي مثل "تأثير كرة الثلج" يعني كل مانو الهجوم عم يكبر كل ما تقدم وكل مانو انهيار النظام عم يصير اسرع بسبب زخم الهجوم وعدم إعطاء اي وقت للنظام للراحة.
اغلب جنود النظام كانوا رافضين القتال وسلموا سلاحهم واستسلموا قبل ما توصل المعارضة حتى ببعض الأحيان.
المعركة الكبيرة والمحاولة الأخيرة للنظام كانت حماة
حشد فيها كل قواتو وصارت معارك ضارية فيها لكن بالنهاية سقطت وتبهدلت الفرقة 25 تبع سهيل الحسن وسقط النظام عسكريا مع سقوط حماة وسقط تماما لما صارت حمص اللي هي عقدة الوصل بسوريا قريبة من سيطرة المعارضة
بعد معركة حماة تحرك جيش سوريا الحرة من التنف باتجاه دمشق وتحركت غرفة عمليات الجنوب بقيادة أحمد العودة من درعا كمحاولة إماراتية لحتى يستلم العودة الحكومة من محمد غازي الجلالي وتصير الحكومة تحت سيطرة الامارات لكن الجلالي رفض وتواصل مع الشرع وانتظروا لوصل دمشق ليسلمو الحكومة.