تعاون الحكومة اليوم مع فادي صقر وحمشو بيشبه لحد كبير تعاون المانيا الغربية مع نازيين سابقين ومهمين ايضا مو بس اعضاء بالحزب النازي لا بل نازيين كبار والكيان كذلك الامر تعاون مع نازيين كتير سواء قبل او بعد تأسيسو
ممكن الواحد يسأل انو شو سبب هالتعاون؟
المانيا الغربية والشرقية بعد الحرب العالمية الثانية كانت متدمرة تماما متل سوريا اليوم ومحاكمات نورنبيرغ حاكمت النازيين اللي بالقمة فقط يعني بينعدوا عالاصابع اما باقي الرتب العالية والنازيين الكبار بالحزب فقررت المانيا الغربية تستفيد منهن لعدة اسباب منها امني ومنها اقتصادي او بحاجة اعادة الاعمار
لذلك قررت تستعمل نازيين سابقين بسبب خبرتهم الادارية او شبكة معارفهم او خبراتهم الامنية مثل Reinhard Gehlen اللي كان مقرب جدا من هتلر واستعملتو المانيا الغربية لبناء جهاز مخابرات جديد بسبب معرفتو وخبرتو وحتى امريكا استعملتو
او مثلا Hans Globke اللي كان سياسي حكومي نازي وشارك بكتير من القوانين اللي اضطهدت اليهود بس مع ذلك المانيا الغربية عينتو بالحكومة وصار مستشار كبير لحتى يستفيدوا من خبراتو ومعارفو
بعد تأسيس جيش المانيا الغربية كمان المانيا استعملت ضباط نازيين سابقين ببناء الجيش وحتى عينتهم بمناصب عسكرية مهمة لدرجة جيش المانيا الغربية ضم 300 جنرال نازي سابق بالسيتينات
وبعض عناصر الغيسابو اللي هي متل المخابرات او الشرطة السرية كمان استمروا بعملهم بألمانيا الغربية بعد سقوط النازيين
اقتصاديا كمان على سيرة حمشو
كتير من رجال الاعمال النازيين متل مسؤولين من شركات سيمنس وفولكس فاغن متل Ferdinand Porsche استمروا بالعمل طبيعي مع انهم من اكبر النازيين
طيب شو استفادت المانيا من هالشي؟
هي مقايضة بالنهاية
غض النظر عن محاسبة بعض النازيين مقابل الاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم لضمان الانتعاش السريع للاقتصاد ومواجهة تحديات امنية مستعجلة
تعامل الكيان كمان مع النازيين
التعامل كمان اجا من قبل تأسيس الكيان من مثلا اتفاقية هآرفا 1933 اللي كانت بين الصهاينة والنازيين وتنص على صفقة تهجير اليهود من المانيا مقابل تسليم ممتلكاتهم للحزب النازي
الحزب النازي استفاد مصاري وخلص من اليهود اللي بيكرههن والصهاينة استفادوا بدفعة سكانية بتساعدهم يعملوا اغلبية يهودية بفلسطين
او مثلا طلب عصابة ليحي اليهودية الدعم من المانيا النازية (لكن المانيا رفضت) اثناء الحرب العالمية الثانية لحتى يحاربوا الانجليز بفلسطين واللي هي نفس العصابة اللي بتضم اسحاق شامير لاحقا صار رئيس وزراء الكيان
لاحقا بعد تأسيس الكيان جند الموساد ضباط نازيين سابقين ليشتغلوا لصالحو سواء للاستفادة من الخبرات العسكرية او المخابراتية متل Otto Skorzeny
فالنهاية الموضوع صفقة
هل الحكومة X مستعدة تتغاضى عن مجرم او تتعاون مقابل تستفيد منو او تحقق هدف ما
برأيي الشخصي الموضوع مو اخلاقي ابدا واتمنى نلاقي امثال فادي صقر ماكلين رصاصة بالراس جنب شي حاوية شي يوم