في ادلب وريف حلب كانت هناك تجربة "شام كاش" التي بدأت تتوسع الآن في أنحاء سوريا، وهي أشبه بنظام بنكي داخلي خاص، تم استخدامه للدفع الالكتروني لعدد من الخدمات في الشمال، بالإضافة إلى استلام الرواتب، والحوالات المالية.
بالنسبة للدفع الالكتروني، المطلوب هو فقط رفع الحظر من قبل فيزا وماستر كارد ليصبح بإمكان القادمين من الدول الأخرى الدفع في سوريا باستخدام بطاقاتهم الدولية، وهذا سيساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد، وسيتمكن السوري من الدفع عند الشراء من المتاجر الخارجية، واستلام الدفعات من الخارج في المتاجر الالكترونية السورية.
فإذًا تجربة بناء "إيكوسيستم" محلي للمدفوعات الالكترونية موجودة بالفعل، ولكنه طالما بقي "محلي" فلن يحل المشكلة بشكل كامل.
كما كانت هناك طرق دفع الكتروني واستلام الأموال من الخارج كانت شائعة، منها الدفع بالعملات الرقمية، خاصة USDT.
خطوات قريبة من المتوقع أن تسرع عملية الانفتاح على المدفوعات الالكترونية، في مقدمتها نية بعض البنوك التركية "زراعات و PTT" افتتاح فروع أخرى لهم في سوريا، ولكنها فائدتها ستبقى محدودة حتى يتم رفع العقوبات.