في سوريا اليوم اي حدث صغير حتى لو كان تافه صار قابل للانفجار إعلاميا و تضخيمه و يتم تحويله لقضية رأي عام لاثارة الجدل. طبعا المشكلة الأكبر هو استخدام موجة التضخيم لتمرير رسالة او للترويج لفكرة معينة. كل حدث عم يطبخ على نار أجندة.
بوقت فيه احداث و اخبار مهمة يتم تهميشها او ما بتنال نفس قدر الاهتمام يعني أهمية الحدث لا تحدد مدى انتشاره بل الرسالة التي يمكن استخلاصها من الحدث.
طبعا هي الحالة ممكن تكون موجودة في بلاد أخرى بس في الحالة السورية قد تشكل خطر، إعلام وطني محلي لا يوجد و الرأي العام متعطش لأي حدث يعبر فيه عن رأيه او يفرغ فيه غضبه، عندما يتم استخدام هذه الحالة لتمرير رسائل ممكن تثير الهلع و الخوف لعند المواطنين و زيادة الشرخ بالمجتمع السوري الهش.
في النهاية يبقى السوال هل لازال من يراهن على وعي الشعب؟