قبل التحرير و رغم وجود مناطق محررة في الشمال السوري، لطالما تابعنا تقارير عن "أزمة السكن". ناهينا عن حقيقة المخيّمات و كون المناطق المحررة خزان بشري يحتوي على سوريين مهجرين من مختلف المحافظات السورية بسبب النظام البائد.
بعد تحرير ما كنا نَحلُم بعودتنا إليه، و مع بدء عمليات العودة الطوعية للاجئين السوريين من بعض المخيمات و من الدول المجاورة لمن لديهم أراضٍ أو عقارات قابلة للسكن مع أضرار بسيطة، بدأت أزمة إيجاد مكان للسكن لمن لا يملكون شقق أو لمن خسروها بفعل حملات القصف الهمجية من قبل نظام الأسد البائد و جميع أعوانه.
ما زلنا في الربع الأول من العام الجديد، و هنا في حمص، يتم ذكر مشكلة إيجاد السكن في حديث من أصل خمسة. غالبية المناطق المتبقي فيها عقارات صالحة للسكن قد امتلأت بالفعل!، و معها ترتفع أسعار الإيجارات الشهرية.
•مثال: شقة بسيطة المواصفات، بمساحة ٧٠~ م٢ يتم تأجيرها بدءاً من ثمانمائة ألف ليرة سورية شهرياً، ما يقارب الثمانون دولاراً.
•الأرقام تشكل عبئ على المستأجرين، (أنت تصرف ما لا تكون قادراً على تحصيله)، فالأجور الشهرية تبدأ من نفس الرقم المذكور في البداية، يتبقى الفواتير و الطعام و المواصلات و الهواتف... .
_ الصيف و الإنتهاء من المدارس:
• نسبة جيدة ممن لم يعودوا إلى سوريا بعد، هم بإنتظار فصل الصيف و نهاية العام الدراسي.